هل لي بكأس من عطرِك؟
أنثرها على وسادتي كل مساء
وأرتشفُ منها كل صباح
وفي عزلتي انغمسُ في عبيرِها
لأستعيد حضن المساء
هل لي بأحمرِ شفاه؟
خط وهجاً على شفتيكِ يوماً
والتهمته شفاهي النهمة مساءاً
وفي عشقي أغترفُ منه قبلةً
لأغرق في حفنةِ ذكريات
هل لي بصورةٍ لكِ في الصغر؟
أبتسم لها في وحدتي
أُخبرُها عنكِ في خلوتي
وعن دلالك رغم عذابي
فتبستسم لماضٍ سيعودُ بثبات
هل لي بسواد وتراب؟
وعزلة وصمت؟
وشعلة تعلن نهايتي
في سبات آخر وهج لها؟
أحسست لحظة قراءتها بأنني أختلس السمع على مكالمة هاتفية بين عاشق أتعبته وحدته وعزلته و … بعده عن محبوبته.
جميلة جدا صديقي الشاعر.
إعجابإعجاب
ايه استرق السمع وأقنعه انو ما بدا هلقد ؛) شكرًا كتير يا صديقي، ورأيك بعتز فيه 🙂
إعجابإعجاب
kif m badda hal2ad 🙂 3am bitbaddi3 bel 3arabi ya she3erna l kbeer
إعجابإعجاب
Hehe thanks Hana 😀 ma32oul ykoun badda aktar min hek? I don’t think so 😉
إعجابإعجاب
رائعة صديقي،
جميلة هي مشاعرك وأفكارك، عندما اتيت بصورتها وهي صغيرة،
إعجابإعجاب