عندما قرأْت

لم أعد اذكر ما كتبْت
قرأت قصيدة واكتأبْت
بين كلماتها الضيقة وثبْت
وبنهاية جملها اختبأْت

من أنتِ يا من كلاماتها أيقظتني
ومن على رصيف الزمن لملمتني
وفي احدى جيوبها العطرة خبّأتني
وفي شرفة غرفتها المهترئة زرعتني

يا لتوقي لمياهك الباردة تسقيني
وبدعابة اناملك الناعمة تُشقيني
أميل الى شمسك الساطعة ترويني
رويدا رويدا على قلبي لا تقتليني

أينعتُ بحبك الثائر واستبقْت
خطوة لم تأتِ منك وانتظرْت
دنوت من حوضي فاستكنْت
وها انت ترميني حيث خُلقْت

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s