لحيتي اللتي لم تحبّيها…
لحيتي اللتي آلمت خديكِ بشوكها…
لحيتي اللتي لطالما قلت لي عنها “لو بتخففها بس شوي”…
لحيتي تلك، طالت وأصبحت قاسية.
لحيتي طالت، وطال شوكها وباتت اقسى الآن. الشيء الذي لا أستطيع ان أقارنه بقلبك. قساوة قلبك موجعة أكثر من حكاك لحيتي الملتهبة. شوك بُعدك مؤلمٌ أكثر من شوك لحيتي المتناثرة.
لحيتي الآن تحميني، تساندني وتُزين ابتسامتي. أمّا هجرانك فيكسرني، يحرقني ويُحزن قلبي.
عودي. عودي الي لتعبثي بلحيتي وتمنعيني عن اللعب بأطرافها كلّما تكلّمتِ وأسرتني عباراتك. عودي. عودي الي لترمقيني بنظرات العتاب في كل مناسبة يتكرّم علينا احد زوّارنا بتعليقٍ سخيفٍ عن لحيتي. عودي الي لأُسند لحيتي على وجنتك مانحا خدّاي المختبئين ما حرمتُهم بعد لحيتي.
او، لا تعودي. لا تعودي، فلحيتي باقية وانت راحلة. لا تعودي، فلحيتي لا ترحل إِلَّا بأمري وانت لن تبقي إلّا بأمرك. لا تعودي، فلحيتي ملاذي في سريري الآن بدلاً عنك.
لحيتي اللتي لم تحبّيها، تحبّني اكثر منك.
لحيتي اللتي آلمت خديكِ بشوكها، تُريح قلبي وتسعدني.
لحيتي اللتي لطالما طلبتِ تخفيفها، “ايه مش رح خففها ولا شوي”.
مش طبيعي أنت !!!
إعجابإعجاب
هاهاها هذا ما يخطر في بالي
إعجابإعجاب
I’m a fan of your mind
إعجابإعجاب
Oh, thank you. Im a fan of you and your ideas 🙂
إعجابإعجاب