صديقي الحب

صديقي الحب
سأعود اليوم إلى بيتي خائباً، أغلق على نفسي الباب بحسرة وسأنتظر. سأجثو بعدها على ركبتيّ باكياً، أدفن وجهي في خبايا أصابعي وسأصرخ.

صديقي الحب
انتظرتها اليوم وبقيت منتظرًا. سأنتظرها غداً وسأبقى مترقباً وسأسمع. سأصغي بشغفٍ لهمسات المساء لعلها تحمل لأذنيّ وقع خطواتها وسأهذي.

صديقي الحب
ستُرنح خطواتها ثوابت عقلي، تطغى على دقات قلبي أجراس الخطر وسأختفي. إذا لم اعد غداً من موعدي لا تحزن. كظل يلاحق عبيرها سأرتحل. كحبة ترابٍ على خطاها سأستقر، فتنفيني عنها بمسحة منديل لأعود إليها خائبًا مغمور الكبرياء.

وسأبقى في حضرة من جال في قلبي واحتل نبضي يا صديقي الحب.

تم نشرها سابقًا في 15 كانون الأول/ ديسمبر 2012.

فكرة واحدة بشأن "صديقي الحب"

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s