
بين الجفن والعين ترقد صور باهتة.
بين الجفن والعين تختبئ حياة تبحث عن معناها.
بين الجفن والعين تتحضر صرخة للانطلاق.
صرخة ستعلو فوق كل الأصوات فتأخذ مداها.
بين الجفن والعين سواد وظلمة يحجبان الذكريات المنسية.
بين الجفن والعين ترقد صور باهتة.
بين الجفن والعين تختبئ حياة تبحث عن معناها.
بين الجفن والعين تتحضر صرخة للانطلاق.
صرخة ستعلو فوق كل الأصوات فتأخذ مداها.
بين الجفن والعين سواد وظلمة يحجبان الذكريات المنسية.
لن أبقي على حبك وأنت أقسى من هجر.
لن أبقي على حبك وفِي قلبك من الحزن ما كثر.
ولن أبقي على حبك وبين عيني والجفن دمعُ القهر.
سأترفّع عن مشاعري الرانية إليكِ وأنبذ عيناي إن سعت إليك وأقتلع قلبي إن دق ورقص لك.
سأرتقي عنك إلى عزلة، أنا فيها لنفسي. وأنساب مع السكون، تاركًا لوعة زرعتها أنت ورائي. سأبقي عليها، وأنشد لها أقاصيص الحب والاشتياق كل يوم. سأرويها وأرافق سنين عمرها الى حين القطاف. وعند الموعد، سأهديك باقةً منها، لوعةٌ بألوانٍ زاهية. لوعةٌ أنت منشؤها وأنا مقصدها.
فلتذوقي منها ما لذ وطاب، ولتنعمي بسحرها ما شئت، فاللوعة منك وباتت إليك.