حيرتي

على شفير هاويةٍ أقف
يداي ممدودتان بحيرة
يدٌ مقيدة بأذيال خيبة
وأخرى تتعلّق بخيوط قُبلة

وأجدُني في حيرةٍ من أمري

هل أقولُ أحبكِ وأنطوي؟
أم انكرُ بكبرياءٍ مكسور؟

فأجدُني في يقينٍ من أمري

سأمضي في طريقي شريداً
تائه في شوارع مدينتك
أحتلُّ زوايا أحيائك الوردية
وأتسوّلُ في أزقةِ المباني
سائلاً عني حبيَ الضائع

وأجدني في حيرةٍ من أمري

أغترفُ من الحزن كؤوساً
وفيها يرقدُ فرحٌ مرير
عذابٌ لا أقوى على بقائه
ولقاءٌ لا أقوى على فراقه

عاجزٌ أنا أمام عينيك
أسيرُ دروباً ترسمُها أناملُك
طُرُقٌ تحملني برقةٍ إلى جفنيك

وعلى شفاهِ هاويةٍ أجدُني

رأيان حول “حيرتي”

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s